حليب الجمل (الابل)
ما هو حليب الابل ؟
ما فوائده ؟
هل له اضرار ؟
متشعب MUTASHAEB
يستفيد الناس حول العالم من ما تنتجه لهم الحيوانات والمواشي، مثل اللحوم والحليب ومشتقاته اذ يستفيد منه الملايين حول العالم ،اذ يتم الاستفادة من الحليب خصيصا كواحدة من الوجبات المهمة في يومنا لما تحمله من فوائد مبيرة، فهل هناك ما يميز نوع حليب عن الاخر وما المختلف في حليب الابل.
حليب الجمال (حليب الابل )
يعرف حليب الابل كنوع حليب مهم للكثير من الحضارات، لمعرفتهم الجيدة بفوائده،فهو يحتوي على دهنيات وسعرات حرارية أقل بكثير من حليب البقر
كما أن حليب الإبل يحتوي على نسبة عالية بشكل ملحوظ من فيتامين (b3) والحديد وبعض الفيتامين أكثر من حليب البقر ، ويحتوي كمية قليلة جداً من اللاكتوز، ما يجعله خياراً جيدا لمن لا يقدرون على تحمل اللاكتوز
خصائص حليب الابل :
1–يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من البروتينات الحيوانية والتي تساعد في تحفيز نموالعظام وأعضاء الجسم
2–يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من الحديد،
فهو مفيداً إلى حد كبير في حالات فقر الدم
3–يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من الأحماض الدهنية الصحية، ما يساعد في تحسين مستويات الكولسترول في الدم بشكل ملحوظ، والذي بدوره يقي من الكثير من الامراض مثل بالنوبة القلبية والجلطات وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
4–يعتقد ان الحليب مفيد في حالات التوحد فهو مفيد للجهاز العصبي، وقد يساهم في الحماية من الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية ، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن لحليب الإبل القدرة على التخفيف من أعراض التوحد بشكل ملحوظ إذا تم تناوله بانتظام وبرعاية طبية
5–يحتوي حليب الإبل على العديد من المواد والعناصر الغذائية الهامة، مثل الأنسولين واحتواء حليب الإبل على الأنسولين يجعله مفيداً للحماية من السكري أو توفير علاج محتمل بديل له
6–يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من البروتينات وبعض المركبات التي تحوي خصائص مكافحة الامراض مثل الالتهابات والعدوى، ما يجعله معززاً وداعماً طبيعياً لجهاز المناعة.
يعتبر حليب الابل من اكثر انواع الحليب احتوائا على الخصائص والفوائد الكبيرة، هذا ما كان يجعل مسافري الصحاري يصطحبون حليب الإبل معهم في رحلاتهم الطويلة بسبب قلة السوائل والماء في الطريق فيكون الحليب شرابا مفيدا ومغذيا ، حاول ان تتاكد من تعقيم الحليب جيدا والتاكد من نظافته قبل شربه لان شربه نيئا قد يحمل بعض الاضرار
وقل رب زدني علما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق